Loading Offers..
100 100 100

أفضل 10 طرق تساعد في تعزيز التسوق الإلكتروني وتقلِّل السلات المتروكة

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

يوجد ما يزيد عن 20 مليون موقع للتسوق حول العالم يعمل في مختلف المجالات والمنتجات، من أدوات الحياكة، إلى لعب الأطفال، إلى الأطعمة والملابس، وحتى الأثاث. فقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في المتاجر الإلكترونيًة، وكذلك في نسب الجمهور الذي يتعامل مع المتاجر الإلكترونية ويثق بها. ولكن يا للأسف كما يُقال “ليس كل ما يلمع ذهبًا”، فعلى الرغم من كل ما تبذله تلك المتاجر من جهود تسويقية لتسهيل عمليات البيع إلا أنّ عددًا كبيرًا منها لا يحقق الأرباح المرجوة، وكلمة السر هنا “السلات المتروكة”.

دعني أسألك كم مرة دخلت إلى متجر إلكتروني، وبعد انتقاء السلع والبضائع تقرر ألا تستكمل عملية الشراء وتترك سلتك؟ قد يبدو الأمر عاديًا بالنسبة لك، ولكن بالنسبة لأصحاب المتاجر يمثل هذا الأمر تحديًا كبيرًا للغاية، ويسعون بشكل كبير للتخلص من تلك المشكلة، حيث إنَّ التخلص من مشكلة السلات المتروكة يعني مبيعات أكثر، وبالتالي أرباحًا أكبر.

مشكلة السلات المتروكة

حسنًا قبل التحدث عن الطرق التي ستساعدك على تقليل مشكلة السلات المتروكة وتعزيز نسب المبيعات والأرباح لديك، لا بُدَّ أن نتحدث عن الأسباب المؤدية إلى تلك المشكلة والتي يمكننا أن نجملها فيما يلي:

1. تكاليف الضرائب التي تفرض على البضائع وخاصة السلع الترفيهية.

2. ضبابية سياسة المتجر في حالة الإرجاع.

3. صعوبة استرداد الأموال.

4. تكاليف الشحن.

5. قلة المعلومات حول المنتجات.

6. قلة الخيارات المتعلقة بالدفع.

7. بطء المتجر الإلكتروني.

كل هذه الأسباب وغيرها بالطبع تدفع الجمهور دفعًا نحو ترك السلات والذهاب من متجرك، وهذا بالتحديد ما تريد أنت أن تركز عليه لكي تتخلص من تلك المشكلة المزعجة، والتي إن انتهت بشكل جيد ستؤثر بشكل كبير على مبيعاتك وأرباح متجرك.

أفضل 10 طرق للتخلص من السلات المتروكة

أولًا: ملخص مفصل للطلب

العميل ذكي للغاية ويعرف كيف يبحث عن الأفضل، وكيف يجد الأنسب له ولاحتياجاته، وبالتالي لا بد من أن توفر لعميلك ما يحتاج إليه بالضبط، ما يساعده ويختصر عليه الوقت، ويشعره أن هذا المتجر والقائمين عليه يفهمون حاجاته وما يريد بالتحديد.

وأول الطريق للوصول إلى تلك المرحلة هي الشفافية، الشفافية التامة والمطلقة في عرض المعلومات الخاصة بالمنتجات، بالصور والأسعار والمواصفات التي تشمل طبيعة المنتج وكذلك طبيعة حجم وأبعاد ومميزات المنتج، ولا تنسى سعر الشحن وتكاليف الضرائب، كل هذه البيانات تجعل عملية اتخاذ القرار على المشتري أسهل، وكذلك تشعره بأنه يتعامل مع جهة نزيهة لا تحاول سرقته أو الاحتيال عليه، وبالتالي لن يتردد في استكمال عملية الشراء.

ثانيًا: إضافة الدردشة المباشرة أو المساعدة عبر البريد الإلكتروني

أثبت عددٌ من الدراسات أن وجود الدردشة المباشرة أو المساعدة عبر البريد خاصة في صفحات الخروج يساعد في زيادة عمليات الشراء، فهذه الدردشة المباشرة، أو المساعدة الفورية عبر البريد تساعد في إزالة أي مخاوف أو توتر لدى الجمهور حول المنتج، خاصة أن عملية الشراء عن بعد ليست سهلة، ففي النهاية العميل يشتري من الصور ولا يرى أو يمسك المنتج بنفسه لكي يحسم أمره، وبالتالي قد يشعر بالقلق خاصة إن كانت السلعة مرتفعة السعر أو من الأجهزة المعقدة مثل الحواسيب المحمولة أو الأجهزة الذكية بشكل عام، وهنا يحتاج العميل بالفعل إلى مساعدة لمعرفة ما يحتاج إليه من معلومات.

ثالثًا: تضمين أختام الثقة وشارات الأمان

في تقرير نشرته منصة إي كونسالتنسي أكّد أن الأختام الأمنية تعد العامل الوحيد الذي يساعد في كسب ثقة المشتري، بعض الحالات تتأثر بترشيحات وتوصيات الأصدقاء ومراجعاتهم، ولكن النسبة الأكبر تتأثر بالطمأنة والتأمين الخاص بالصفحات خاصة الصفحات المتعلقة بالدفع عن بعد أو إدخال البيانات الخاصة بالبطاقات البنكية بالتحديد.

رابعًا: إضافة ما يحث الجمهور على التحرك (Call To Action)

نعم من أكثر الأساليب التي تدفع الجمهور لاتخاذ القرارات الشرائية هو حث وتحفيز الجمهور عبر استخدام عدد من الكلمات التي ستشعر جمهورك بضرورة التصرف مثل كلمة “اشتر الآن” أو “جرب المنتج” هذه الخطوة مهمة للغاية في إظهار إبداعك، وبناء على معرفتك بجمهورك ستعرف أي الكلمات لا بد أن تستخدم لكي تجذب انتباه الجمهور وبالتالي شراء المنتج.

خامسًا: تمكين التسجيل عبر منصات التواصل الاجتماعي

أصبحت منصات التواصل الاجتماعي من أهم المواقع التي يستخدمها الجميع حول العالم، والكل في حالة تسجيل دائم على حساباتهم على تلك المواقع، وبالتالي تمكين تسجيل الدخول عبر تلك المواقع يعني أن الدخول إلى المتجر أسهل وأسرع ولا يحتاج العميل إلى ضياع وقته في تسجيل حساب جديد، أو تذكر اسم وكلمة المرور في كل مرة، وهذه العملية ستسمح للجمهور بالشراء والدفع دون التردد مرتين بسبب تعقيد الإجراءات.

تذكر أنَّ الأمر هنا لا يتعلق بتوفير الوقت والجهد فحسب؛ بل يتعلق أيضًا بزيادة حماس المستخدمين للعودة من جديد إلى متجرك وشراء ما يحتاجون.

سادسًا: استخدام تصميم صفحة خروج بسيط

من المهم للغاية الالتفات إلى تصميم صفحة الخروج البسيط، حيث يجب أن يتم تحسين وضع عربات التسوق، ووضع المعلومات في شكل هرمي، كذلك لا بد من الانتباه إلى وضع الجملة الـ Call To Action ، كل هذا من أجل خلق صفحة خروج بسيطة لا تسبب ارتباك لدى العميل وخالية من أي عنصر من عناصر الإلهاء. كما يجب تمييز المعلومات المهمة بألوان مختلفة وبارزة مثل الأزرق والأحمر، كذلك يمكن الاعتماد على استخدام أنواع خطوط مختلفة وغير مربكة في نفس الوقت.

سابعًا: تمكين الحفظ التلقائي

من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ترك المستخدمين لسلات التسوق “تجربة المستخدم السيئة” وكذلك صفحات الخروج المعقدة، ولكن في الحقيقة هذه ليست الأسباب الوحيدة التي تؤدي إلى تخلي العملاء عن سلات التسوق حيث أن هناك عوامل أخرى مهمة، ومن أبرز هذه العوامل المقارنات التي يعقدها العميل بين المتاح على متجرك الإلكتروني والمتاجر الأخرى، أو العروض التي قد تتوافر في أماكن أخرى ويسعى العميل للتحقق منها والتفكير فيها قبل اتخاذ قرار الشراء، وهو ما يعني أن العميل قد يترك السلة للبحث في مكان آخر، هنا يأتي دور خاصية الحفظ التلقائي، حيث أن حفظ البضائع في السلة حتى عودة العميل يدفعه لاستكمال رحلته والوصول إلى محطته الأخيرة حيث الدفع.

ثامنًا: إظهار المراجعات

حسب تقرير منصة Qualtrics فإنَّ حوالي 93% من عملاء المتاجر الإلكترونية يحرصون على قراءة التقييمات قبل وضع المنتج في سلة التسوق، وبالتالي من المهم أن تنشر التقييمات الخاصة بالمنتجات على كل صفحة كل منتج، وذلك لأن تلك التقييمات تعتبر دليل اجتماعي يمنح العملاء الثقة من أجل دفع أموالهم في هذا المنتج أو تلك السلعة دون الشعور بأن أموالهم وضعت في منتج أو في مكان لا يستحق.

يجدر بالذكر أن هناك الكثير من الطرق التي يمكنك أن تستخدمها من أجل وضع تلك المراجعات، فيمكنك أن تضعها في شكل مراجعات أو تقييمات، أو يمكنك نشر تلك المراجعات في شكل مقطع مصور في حال قام بعض العملاء بتسجيل مرجعاتهم بهذه الطريقة.

هناك عدد من المتاجر الإلكترونية التي تعتبر صفحات الخروج مكان مثالي للتفاخر بالمراجعات الخاصة بها، وإثبات أن هناك العديد من العملاء السعداء بما يقدمه المتجر من منتجات وسلع.

تاسعًا: شريط التقدم (Progress bar)

وشريط التقدم من أفضل الأساليب التي تستخدم في التجارة الإلكترونية، وهذا الشريط الهدف منه أن يعرف العميل في أي مرحلة هو، ويمكنه من خلال هذا الشريط تتبع حالة طلبة، ومعرفة عدد الخطوات المتبقية للانتهاء من عملية التسوق. ويمكن استخدام شريط التقدم من أجل وضع جمل Call To Action مثل: “اختر منتجك”، و”اختر طريقة الدفع”، أو “تأكيد الطلب”، وغيرها من الجمل التي تصف مراحل التسوق.

هذا الشريط سيحقق عنصرًا ثانيًا مهمًا، ألا وهو دمج كافة الصفحات التي يحتاج إليها العميل في نفس المكان، وبالتالي يمكنه الانتقال من صفحة لصفحة بسهولة وبسرعة دون ارتباط أو تخبط أو بحث بين الصفحات، وبالتالي أنت في هذه الحالة تساعد العميل وتحسن من تجربة المستخدم بشكل عام.

عاشرًا: تأكيد الدفع ورسالة شكر

من أهم الأمور التي تشجع العميل على العودة مجددًا واستكمال رحلة التسوق الإلكتروني في متجرك هو حرصك على إرسال رسالة تأكيد على الدفع ويفضل أن تكون مرفقة بملاحظة شكر للعميل على التسوق في متجرك. بعض العلامات التجارية تلجأ لإرسال بريد إلكتروني لتأكيد الطلب وإخبار العميل بملخص العميلة التي قام بها، حيث يشمل هذا البريد السلع التي تم شراؤها، الأسعار، الأوقات المقدرة لتسليم كل عنصر، وأي تفاصيل إضافية متوفرة حول المنتجات التي تم اختيارها. حسنًا فكرة البريد الإلكتروني جيدة، ولكن يمكن الاستعاضة عنها بنافذة منبثقة سريعة تخبر العميل بكافة البيانات التي كانت لترد في البريد الإلكتروني.

في الختام؛ لا بد أن تعي كصاحب متجر إلكتروني أنَّ عملية التسوق عن بُعد والتجارة الإلكترونية بشكل عام الهدف منها هو توفير الوقت والجهد على العميل، وبالتالي إن حرصت على تطبيق تلك النصائح السابقة ستلاحظ تحسنًا في نسب المبيعات والأرباح، وهو ما سيؤثر إيجابًا أيضًا على علامتك التجارية وتحفيز المزيد من العملاء على التعامل معك باستمرار.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..