Loading Offers..
100 100 100

كيف تنضم إلى زمرة الناجحين؟ من كتاب ١٠٠ نصيحة لحياة سعيدة

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

كلنا نطمح للسعادة، هل هناك أحد لا يبحث عن السعادة؟ وحتى من هو سعيد بالفعل يلجأ إلى أن يُبقي سعادته تلك أطول فترة ممكنة، علينا فقط أن نتقبّل أولًا فكرة أن الحياة ليست بهذه السهولة، وأنه لا بد من عثرات من حينٍ لآخر لنعرف طعم السعادة الحقيقي، فالشيء الدائم تزول متعته بعد مدة. في كتاب ١٠٠ نصيحة لحياة سعيدة، لمؤلّفه الرائع الدكتور عادل صادق أستاذ الطب النفسي المصري المعروف، نجِد "وصفة سريعة" لكل من يريد أن يصل للسعادة، يجب فقط عند قراءة أي شيء أن نكون مرِنين، وأن نقيس ما نقرأه على ظروفنا وحياتنا، الفصل الأول والوسيلة الأولى للسعادة هي النجاح.

كن ناجحًا فهذه هي مفاتيح النجاح:

في الحقيقة يجمع أغلب علماء النفس أن النجاح في حد ذاته وسيلة وليس غاية، هو الوسيلة الأولى لتحقيق السعادة، كلنا نعلم، ناجح = سعيد. النجاح وسيلة أيضًا لتوكيد الذات، وسيلة لتقول للعالم كله أنا هنا، أنا مرئي، لدي بصمة في مكانٍ ما بهذا العالم، النجاح علاج للنفس القلقة اليائسة، وهو أفضل مضادات الاكتئاب، هو من يجعلك تستمر لتحقق نجاحات الواحدة تلو الأخرى، هو من يجعلك تحصل على ثقتك بنفسك وثقة الناس بك وفخرهم بإنجازاتك، النجاح باختصار ضرورة حياة. والنجاح قسمان:  قسم داخلي، وهو أن تنجح في تحقيق راحتك النفسية، صفائك الذهني، وتجديد وترسيخ إيمانك بالله عز وجل، ورضاك عن نفسك وقسم خارجي، وهو النجاح الذي يراه الناس في كافة أمور حياتك الأخرى.

إذن كيف تحقق النجاح؟

في الحقيقة ليس هناك وصفة سحرية تستيقظ فجأة لتصبح ناجحًا، ولكن هناك بعض النقاط التي قد تساعدك على النجاح: 1- علاقاتك... نعم نجاح علاقاتك مهم لاستمرار نجاحك وسعادتك، حسّن علاقاتك بأهلك وشريك حياتك وأصدقائك، استشر من تثق به منهم، استمع لنقدهم واستمتع بدعمهم. 2- حدد هدفك، ارسم لنفسك خريطة تمشي عليها لتصل، اكتب كل شيء ودوّنه على ورقة، اجعل الورقة والقلم رفيقيك في رحلة نجاحك. 3- حدد مهاراتك وقدراتك، اعرف ما الذي تجيد فعله حقًا، هل يتناسب ذلك مع هدفك، أم أنك تحتاج لدراسة أو بحث؟ استعن بثقافتك، لتجعل رؤيتك أكثر شمولًا، واقرأ أكثر. 4- كن واعيًا أن الحياة ليست جنة، وأنه من البديهي أن تقابلك صعوبات وعقبات، تقبّلها بصدرٍ رحب، وتعلم كيف تتغلب عليها، لا بأس أن تضعف أحيانًا وتستسلم لليأس والإحباط، ولكن عليك أن تنفض غبارهما وتستعيد عزيمتك وتعود مرة أخرى لتحقق هدفك. 5- استعن بالمتخصصين، ليس عيبًا أن تسأل أهل الخبرة في المجال الذي تريد النجاح فيه، خبرتهم ونصائحهم ودعمهم سيضيف إليك الكثير. 6- قسّم رحلتك لمراحل، محطات، تقف عند كل واحدة لتلتقط الأنفاس، لتقيّم نفسك وتستمع للآخرين، لا تعمل أبدًا وأنت مجهد، استرخ قليلًا لتستعيد صفاء ذهنك وقوتها. 7- كن مرنًا، لا بأس أن تعدّل خطتك من آن لآخر وتستعين بوسائل جديدة تفيدك أكثر في رحلتك، لا تجعل الوقت سيفًا على رقبتك، حسابات الوقت هامة، ولكن بعقل، لا استعجال ولا إطالة. 8- لا تندفع، الرغبة في النجاح تجعلك أحيانًا غير صبور، متعجّل في قرارتك وخطواتك، وذلك قد يجعل منك محبطًا، أو يجعلك تتعثر بسرعة، لعدم أخذك الوقت الكافي للتحضير. تذكر دائمًا أن النجاح الحقيقي لا يحتاج إلى ضجة كبيرة، فالناجح يفرض نفسه على مجتمعه، كما أن النجاح ليس بعظمة عملك أو انتشاره، بل بمدى تأثيره وفاعليته وإحداثه تغييرًا حقيقيًا، حينها يعلن إنجازك عن نفسه وعنك، وتكسب المصداقية والسمعة الطيبة، فالعمل الناجح بديهي أن يكون وراءه إنسان ناجح. الإنسان الناجح الحقيقي تأتي إليه الشهرة زاحفة، لا حاجة إليه أن يبحث عنها، بل وأحيانًا يزهدها، فما يهمّه حقًا هو النجاح الداخلي، أن يكون هو راضيًا عن نفسه وعن عمله، أن تزيد ثقته بنفسه وبقدراته، أن يطمئن أن له رسالة يحاول تحقيقها بشتى الطرق. أما الشخص الناجح المزيف فأكثر ما يهمه هو رضا الناس، يسعى للشهرة سعيًا دون حق، يعلن دائمًا عن نفسه بأشياء قد لا يكون فعلها حقًا، يفتش دائمًا عن كلمات المديح وتزعجه كلمات النقد حتى إن كان نقد بناء، يضع دائمًا خطة إعلانية يفرض بها نفسه، وجُل ما يهمه هو علاقته الاجتماعية بالمشهورين وذوي السُلطة، ليظل دائمًا في دائرة الضوء، ولهذا تجده يكثر من المجاملة والنفاق بطريقة مبتذلة، قد يحقق هؤلاء فعلا بعض الشهرة، وتكسب أعمالهم بعض البريق، ولكنه بريق زائف، سرعان ما تزول، وتبقى الاستمرارية والدوام للأعمال العظيمة الحقيقية البعيدة عن المحسوبية والإعلان المبالغ فيه.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..