Loading Offers..
100 100 100

أسلوب سهل لكتابة خطة يومية يمكن إنجازها بنجاح 

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

كثير منا تمر عليه الساعات سريعًا ليكتشف في نهاية اليوم أنه لم يحقق شيئًا مما قد خطط له وفكّر في تنفيذه، فيجتاحه الندم ويؤجل عمله يومًا بعد يوم ثم ينجزه بسرعة وبدون إتقان عند اقتراب موعد التسليم، فكيف تكتب خطتك اليومية؟ الكثير منا فشل في ذلك، وترك كتابة الخطة اليومية وربما لم يفكر بإعادة المحاولة بسبب اعتقاده بعدم جدواها، لقد جربت الكثير من الطرق لكتابة الخطة اليومية، وطوال الخمس سنوات الماضية لم أتوقف عن كتابة الخطة اليومية إلا في بعض الظروف، ولقد فشلت في الكثير من التجارب ولكنني وجدت أساسيات ساعدتني كثيرًا على كتابة الخطة والالتزام بها.

(10) أساسيات تساعدك في كتابة خطتك اليومية والالتزام بها

1. وضوح الأهداف قبل كل شيء
إن وضوح الأهداف مهم جدًّا من أجل تحديد المهام التي ستضعها في قائمة الإنجازات اليومية، كذلك عندما يكون لديك ضيق في الوقت فإنك ستحتاج لاختيار المهام الأكثر تأثيرًا للوصول لأهدافك، لذلك إن كنت قد كتبت أهدافك فرتّبها حسب الأهمية لتعرف متى تكون أولوياتك حسب الهدف الأول والثاني فالثالث.
 ٢. خطة شهرية وأسبوعية
من الصعوبة وضع خطة يومية وأنت لا تعرف ما هي مهام الغد أو الأسبوع، فقد تركن إلى التأجيل أو إلى وضع مهام كثيرة تفوق ساعات يومك، لذلك أحضر ورقة واكتب المهام المطلوبة لهذا الشهر وليكن لك هدف أو أكثر في كل مجال من مجالات الحياة، مثلًا: إنهاء قراءة (5) كتب (تطوير النفس/ثقافية) المشاركة في عمل تطوعي (خدمة المجتمع) الحصول على الدرجة الكاملة في اختبار (عمل/دراسة) حفظ سورة ... (ديني) ادخار (٢٥٪)‏ من الراتب/المصروف (مالي) بعدها ضع أهدافًا للأسبوع ولتكن تجزئة للأهداف الشهرية، ثم ارسم جدولًا أو استخدم الجداول الجاهزة لتقسيم المهام في أيام الأسبوع.
 ٣. معرفة مهام اليوم التالي
إن معرفة مهام اليوم التالي مهم جدًّا من أجل عدم التأجيل، وكذلك من أجل تهيئة عقلك لترتيب مهام اليوم التالي حسب ظروفك.
 ٤. التوازن
إن التوازن لا يعني أن يكون لكل جوانب حياتك (الروحي، النفسي، الاجتماعي، العملي) كل يوم نصيب متساوٍ من العطاء، ولكن عليك أن تتجه من أجل الموازنة بينهم حسب حاجتك في كل فترةٍ زمنية، فوقت العمل الذي تحتاجه يختلف بين وقت العطلات ووقت العمل، وكذلك وقت تواصلك مع المجتمع، لذلك إبقاء التوازن هو أن تقيس ما تحتاجه كل يوم من جوانب الحياة المختلفة، ولكن عليك أن لا تلغي جانبًا ليصل لصفر، ووضع الأهداف الشهرية المقسمة يساعد على ذلك.
  ٥. لا للتوقعات المبالغ فيها
إن وجود توقعات كبيرة للمهام التي تضعها قد يؤدي إلى شعورك بالإحباط بسبب عدم القدرة على إنجاز المهام لذلك قِس كل مهمة كم تتوقع لها من الوقت واعطِ وقتًا إضافيٓـا من أجل الظروف الطارئة التي قد تحدث
 ٦. التضحية بالأدنى أهمية
بعد مراجعة جدولك أكثر من مرة في اليوم قد تكسشف أن الوقت المتاح لك لا يكفي لأداء المهام كلها لذلك أجل المهام التي لن تشكل تأثيرا كبيرا تأجيلها ولكن تذكر دائما أن التأجيل المستمر سيوقعك في المشاكل، فما هو اليوم غير عاجل ، سيتحول للعاجل غدا وستضطر لتأديته بأقل قدر من الإتقان، وكذلك عليك تأجيل بعض المهام مثل مشاهدة التلفاز وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي فلن يفوتك الكثير ويمكنك بعد إنجاز أعمالك العودة لإدخالهم في جدولكلذلك إتباع نظام (20/80) الذي ينص بأن (20 %) من المهام التي نود إنجازها ستشكل الأهمية القصوى في حياتنا ولها التأثير الأكبر ,أما (80 %) فهم مهام لن يكون لها تأثير كبير؛ لذلك علينا دائما تحديد مهامنا لأي فئة تنمي.
٧. ضع نجمة
إذا كنت تعتمد على جدول المهام الإلكتروني أو جدول المهام الورقي فإن وضع إشارة أو شطب المهام التي أنجزتها سيولد شعورا بالفخر في داخلك وشعورًا بالإنجاز مهما كانت المهمة صغيرة، لذلك يفضل تقسم كتابة المهمة إلى مهام صغيرة من أجل الشعور بإنجاز ، فذلك يولد شعورا إيجابيا لإنجاز أكبر.
 ٨. كافئ نفسك وعاقبها
إن أنجزت كل مهامك أو مهمة كبيرة فأنت تستحق مكافئة، لا تنتظر شخصا آخر ليقوم بمكافأتك فاكتفاؤك بذاتك هو ما سيدفعك للإنجاز في المرات القادمة، فانتظار المكافأة من الآخرين يعتبر أمرا غير مضمون، في المقابل عند ركونك لتأجيل كثير وإهمال جدولك، راجع أسباب ذلك وعوض ما أجلته، فمهامك لن يقوم أحد غيرك بإنجازها، وكذلك جرب إسلوب العقاب ( منع فتح مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ..)بتراكم المهام وتأجيلها، ففي المرة القادمة سيتذكر عقلك العقب ويمنعك من التأجيل، ولكن ذلك يحتاج التكرار والاستمرار.
9. استغل اوقات الذروة
اعرف الأوقات التي تستطيع الإنجاز فيها أكثر وأسرع، وذلك بمقارنة إنجازاتك، وضع في ذلك الوقت المهام الصعبة والتي تحتاج تركيزا وجهدا، قسم مهامك حسب تركيزك ويمكنك تغيير المهام في منتصف اليوم حسب ظروفك.
١٠ . متابعة وقتية
إن من أفضل الطرق من أجل أن تعرف كيف تقضي وقتك وأين يذهب معظم وقتك ولماذا لا تشعر بالساعات؟ فعليك أن تسجل لمدة أسبوع ما تقوم به من أعمال والوقت الذي أستهلكته، فذلك سيساعدك على قضاء وقتك بوعي أكبر في المستقبل، ولكن لا تركن إلى الإحباط بسبب عدم إلتزامك، هدف المتابعة تقويم أسلوبك في قضاء الوقت وليس إحباطك.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..