Loading Offers..
100 100 100

فيروس كورونا: كل ما تحتاج لمعرفته عن الأعراض والمخاطر

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

تكافح الدول حول العالم لوقف انتشار وباء فيروس كورونا، بحلول يوم 31 من شهر آذار، كان قد توفي أكثر من (37,800) شخص عالميًا جراء (كوفيد-19) مرض الجهاز التنفسي المعدي المسمى فيروس كورونا، وأكثر من (780,000) شخص ظهرت نتائجهم حاملةً لفيروس كورونا –إيجابية– وفقًا للبيانات التي أصدرتها جامعة جونز هوبكينز. وإليك ما تريد معرفته:

ما هو فيروس كورونا؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن كورونا هي عائلة من الفيروسات التي تسبب المرض الذي يتراوح بين نزلة البرد الشائعة إلى أمراضٍ أخطر مثل مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) نُقلت هذه الفيروسات أصلًا من الحيوانات إلى الإنسان، سارس على سبيل المثال، نُقل إلى الإنسان من قطط الزباد بينما نقل ميرس إلى الإنسان من نوع من الإبل.إن اسم فيروس "كورونا" جاء من الكلمة اللاتينية كورونا، وتعني تاج أو هالة [وهو شكل الفيروس] فَتَحْتَ المجهر الإلكتروني يبدو وكأنه محاط بهالةٍ شمسية. عرّفت السلطات الصينية فيروس كورونا في السابع من يناير ومنذ ذلك الوقت سُمّي بــ (SARS-CoV-2) وهو سلالة جديدة لم تظهر من قبل لدى البشر. ومع أننا لا نعرف إلا القليل عنه، لكننا متأكدون من أن البشر يَعْدُون بعضهم به.

ما الأعراض؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن علامات الإصابة تشمل الحُمّى والسعال وضيق النفس وصعوبات التنفس. وفي الحالات الأكثر خطورةً، يمكنه أن يؤدي إلى الالتهاب الرئوي وفشل العديد من أجهزة الجسم وحتى الموت. التقديرات الحالية لفترة الحضانة –الفترة بين العدوى وظهور الأعراض– تتراوح بين يوم إلى (14) يوم، معظم المصابين بالعدوى ظهرت الأعراض عليهم خلال خمسة إلى ستة أيام، يمكن أن يكون بعض الأشخاص مصابين لكن بدون أعراض، مما يعني أنهم لا يظهرون أي أعراضٍ سوى وجود الفيروس في أنظمتهم.لا تحمل نفسك ما حدث في العالم بسبب الكورونا!

هل هو فيروس مميت؟

مع وجود أكثر من (24,000) حالة وفاة مسجّلة، فإن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد تجاوزت بأغلبية ساحقة عدد الموتى من تفشّي سارس بين عامي (2002-2003) الذي بدأ أيضًا في الصين، فيروس سارس فتك بحوالي (9) بالمئة من الذين أصيبوا بعدواه، أي: ما يقارب (800) شخص في العالم بأكمله وأكثر من (300) في الصين وحدها، لكن فيروس ميرس –الذي لم ينتشر كما سابقه– كان أكثر فتكًا، فقد قتل ثلث المصابين بالعدوى، في حين أن فيروس كورونا المستجد هو أكثر انتشارًا من فيروس سارس من ناحية عدد الحالات، إلا أنه يبقى أقل منه بكثير في معدل الوفيات عند حوالي 3.4 بالمئة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

أين تم الإبلاغ عن الحالات؟

منذ (16) مارس، سُجّلت حالات أكثر خارج الصين من داخلها، مما يمثل محطة جديدة في انتشار الوباء العالمي، انتشر الفيروس من الصين إلى جميع أرجاء العالم، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تسمية تفشّي فيروس (كوفيد 19) وباءً. إن انتقال الفيروس بين البشر (من إنسان لإنسان) أصبح واضحًا بعد تسجيل حالاتٍ بلا رابط واضح بالصين.ما بعد الكورونا والفانوس السحري

ما هي الإجراءات المنجزة لمنعه من الانتشار؟

يتسابق العلماء من حول العالم لتطوير لقاح لكنهم حذروا أنه ليس من المحتمل أن يكون متاحًا للتوزيع الشامل قبل عام (2021م) وفي الوقت نفسه، فإنّ عددًا متزايدًا من الدول قد أنتجت سلسلة من الإجراءات الشاملة لإبطاء انتشار الفيروس التاجي، من ضمنها إغلاق الحدود وحظر التجمعات وإغلاق المدارس والمطاعم والنوادي الرياضية، بالإضافة إلى إصدار المراسيم الإلزامية للعمل من المنزل، ألغت شركات الطيران الدولية رحلاتها عبر العالم، بعض الدول حظرت مواطني الدول الأخرى من دخول أراضيها، ودول أخرى قامت بإجلاء مواطنيها من دول الخارج.

من أين نشأ الفيروس؟

ما زالت السلطات الصحية الصينية تحاول تحديد منشأ الفيروس، والذي يقولون إنه من المحتمل أن يكون قد أتى من سوق طعام بحري في ووهان في الصين حيث يتم تداول الحيوانات البرية بشكل غير قانوني، في السابع من فبراير، قال الباحثون الصينيون: إن الفيروس قد ينتقل من بعض الحيوانات المصابة إلى البشر من خلال آكل النمل الحرشفي، الذي يستعمل في آسيا للغذاء والدواء، وأشار العلماء إلى الخفافيش أو الأفاعي كمصادر محتملة للفيروس.شكرا كورونا.. فقد وحدت البشرية

هل هذه حالة طوارئ عالمية؟

نعم، إن هذا التفشي هو حالة طوارئ صحية عالمية، كما قالت منظمة الصحة العالمية في (30) من يناير، ومما زاد من الهلع هو في (11) مارس عندما أُعلن عنه أنه وباء. إن الإنذار الصحي العالمي هو نداء للدول من حول العالم لتنسيق استجابتهم تحت إرشاد منظمة الصحة العالمية، لقد كان هنالك خمسة حالات طوارئ صحية عالمية منذ عام (2005م) عندما تم إضفاء الطابع الرسمي على الإعلان: إنفلونزا الخنازير عام (2009م) شلل الأطفال في (2014م) إيبولا في (2014م) وفيروس زيكا في (2016م) وإيبولا مجددًا في (2019م).

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..