لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
أعلم أنك سئمت من سماع أخبار جائحة كورونا على مدار الأشهر الثمان الماضية، لكن صدقني: ما ستسمعه اليوم قد ينقذ حياتك وحياة من تُحب.في حين لا يزال هناك الكثير مما لا نفهمه حول المناعة من هذا الفيروس الجديد، هناك عدد صغير -إنما متزايد- من الحالات يشير إلى أن إجابة السؤال أعلاه هي نعم!المخيف في الأمر أن الإصابة بفيروس (كوفيد-19) قد يكون أسوأ أيضًا في المرة الثانية. خلال إصابته الأولى، عانى أحد مرضى د. كلاي أكرلي من سعال خفيف والتهاب في الحلق. وعلى النقيض من ذلك، تميزت إصابته الثانية بالحمى الشديدة وضيق التنفس ونقص الأكسجة، مما أدى إلى عدة رحلات إلى المستشفى.تشير التقارير والمحادثات الأخيرة مع الزملاء الأطباء إلى أن ذاك المريض لم يكن الاستثناء. على سبيل المثال، يبدو أن مريضين في نيوجيرسي قد أصيبا بـ (كوفيد-19) للمرة الثانية بعد شهرين تقريبًا من الشفاء التام من أول إصابة.[إذا كنت مهتمًا بالبودكاست، فقد وصف دانييل جريفين، وهو طبيب وباحث في جامعة كولومبيا في نيويورك، مؤخرًا حالة معاودة العدوى في بودكاست هذا الأسبوع في علم الفيروسات]نتائج الاختبار ليست مثالية!
أولاً، كيف نعرف ما إذا كان الشخص قد أُصيب مرتين بالكورونا؟ في حالة مريض د. كلاي أكرلي، كان مريضًا بأعراض تشبه أعراض كورونا وحصل على نتيجة اختبار إيجابية؛ ثم شعر بتحسن وحصل على نتيجتي اختبار سلبيتين؛ ثم مرض مرة أخرى لتظهر النتيجة إيجابية مرة أخرى.كانت هذه الاختبارات كلها من نمط فحوصات "تفاعل البوليميراز المتسلسل" المعتمدة على مسحة الأنف (على عكس اختبارات الأجسام المضادة، والتي تختلف عنها كليًا). هذا النوع من الاختبارات دقيق إلى حد ما في إظهار النتائج الإيجابية، ولكن الأخطاء في حالة النتائج السلبية شائعة جدًا.وجدت إحدى الدراسات أنه بعد 21 يومًا من بدء الأعراض، حصل 66% من المرضى على نتائج سلبية "خاطئة".لذا من الممكن (رغم أنه احتمال ضعيف) أن الاختبار الأولي ظهر إيجابيًا بشكلٍ مغلوط، وربما كان المريض يعاني من مرض مزمن وكانت الاختبارات السلبية هي الخاطئة. نحن نعلم أن بعض الإصابات يمكن أن تستمر لأشهر. (مجددًا، هذا الاحتمال ضعيف، لكنه بالتأكيد ممكن الحدوث).بغض النظر، فإن الأبحاث المحدودة -حتى الآن- على المتعافين من كوفيد-19 تظهر عجز أجساد بعض المرضى عن تطوير أجسام مضادة بعد الإصابة. على الطرف الآخر، تُظهر أجساد بعض المرضى -وخاصة أولئك الذين لا تظهر عليهم الأعراض أبدًا- استجابة فورية للجسم المضاد بعد الإصابة لتختفي سريعًا بعد ذلك، وهي مسألة تثير قلقًا علميًا متزايدًا!الأسوء من ذلك، تكرار الإصابة بالمرض في فترة قصيرة هي سمة من سمات العديد من الفيروسات، بما في ذلك الفيروسات التاجية الأخرى. لذا، من المحتمل جدًا أن يُصاب بعض مرضى كوفيد-19 بالمرض لأكثر من مرة.
المناعة بالعدوى (مناعة القطيع) ليست حلًا مجديًا!
بشكل عام، ما نجهله عن الاستجابات المناعية لفيروس كورونا 2 المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (اسم طويل؟) يفوق حاليًا ما نعرفه:- لا نعرف حجم المناعة التي يمكن توقعها بمجرد إصابة الشخص بالفيروس.
- لا نعرف كم من الوقت قد تستمر هذه المناعة.
- لا نعرف عدد الأجسام المضادة اللازمة لتكوين استجابة فعالة.