Loading Offers..
100 100 100

لهذه الأسباب عليك التوقف فورًا عن التشاؤم والتفكير السلبي!

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

التشاؤم كغيره من المشاعر التي تلامس دواخلنا بدرجة ما، أو طريقة ما تتفاوت وتختلف من شخص لآخر فيما تُحدثه من تأثيرات، فهناك بعض من النماذج البشرية قادرة على التعامل والسيطرة على تلك الأفكار، والبعض قد يقع في فخّ فرط التقييم للمخاوف والتوقعات السيئة، خاصة إذا كانوا على وشك نقلة كبرى في حياتهم، وغالبًا ما يرجع السبب لتجرعهم كميات لا بأس بها من الألم النفسي سابقًا، فأطاح بهم إلى الانزواء في ذلك الجانب المظلم من الأفكار بما تجلبه لهم من انعكاسات قد تؤدي نتائج مدمرة، سواء على المستوى النفسي أو الصحي، ولذلك فإن الأمر يحتاج لبذل مجهود لا بأس به من أجل السيطرة عليها قبل أن تقوم هي بالسيطرة عليك .

لما تُعَد الأفكار السلبية غير منطقية؟!

- أولًا: إذا كانت تلك الأفكار السلبية متعلقة بالأمور والمهام المعلقة أو الموكلة من قبل الآخرين، وأصبح يؤرقك الخوف من الفشل فعليك معرفة أن التشاؤم يُعدّ من أهم أسباب الفشل وذلك يرجع لتأثيره على حماس الفرد وجعله إنسانًا كسولًا وعاجزًا عن الإنجاز، وهذا لوقوف تلك الأفكار السلبية كحائط صدّ أمام كل محاولة تقربه لما يرغب أو ما خطط له، فكيف حال من يقوم بالسعي تجاه ما توقع فشله قبل أن يشرع فيه؟- ثانيا: الأفكار المتعلقة بالخوف من الغيبيات والمستقبل وعما يحمله لنا وما يأتي به الغد، وهل من الممكن أن يفجعنا بفقدان أحدٍ من عائلتنا أو أحبتنا أو مرضهم، أو نحن سنمرض، أو فقدان وظيفة، أو مركز اجتماعي ما؟هنا عليك أن تؤمن بأن كل هذه ابتلاءات من الله ولا حيلة لنا بها وعليك أيضًا أن تؤمن بأن الله واسع الرحمة لا ينزل بلاءً على عبد من عباده إلا وأنزل معه سَكينةً لتهوين ذلك الابتلاء وقت وقوعه، ولكن إن قمت أنت بالتفكير به قبل وقوعه فهذا يعني أنك تتألم بشكلٍ مضاعف لأنه ليس لديك تلك السكينة الربانية ولا الابتلاء نفسه، فعش يومك كما هو ولا تنغصه عليك بلا سبب حقيقي.- ثالثا: مواجهة كمٍّ من الإحباطات المتكررة وتوابعها من الأحساسيس المتأرجحة بين الفشل والسأم واليأس قد تجعلك شديد التركيز على كل التفاصيل المؤلمة التي مررت بها في حياتك، واستدعاؤها مع كل موقف أو كل إقدام على أمر ما، سيجعل لها مع الوقت تأثيرًا عميقًا من شأنه التحكم بك والسيطرة عليك في أفعالك وسلوكك وقراراتك.

أمور تساعدك على السيطرة على أفكارك السلبية

  • عليك تجنب التفكير في الصدمات والأحداث المؤلمة السابقة وقطع لذلك على الفور كلما وجدت تفكيرك يتجه نحوها، ومع الوقت ستزول بشكل تدريجي من عقلك الباطن، فإذا كنت تشعر بأن الأمر خارج عن سيطرتك ولا تستطيع التغلب عليه فعليك الاتجاه إلى طبيب واستشارته في الأمر؛ لأن الاضطرابات المتعلقة بالوساوس والقلق تميل للبقاء والتفاقم إذا ما تمّ علاجها سواء سلوكيًّا أو دوائيًّا.
  •  فيما يخص الخوف من الفشل كل ما عليك هو تحويل تلك النظرة المقلقة والمحبطة إلى تصور أكثر وظيفية والتعامل على أساسه، وإلا أقحمت نفسك داخل حلقة مفرغة: تفشل لأنك تخاف، وتخاف لأنك تفشل.
  • أما عن المشكلات الحياتية التي تعسّر عليك حلّها، حاول أن تضع لها ترتيبًا على حسب أولوياتها وقم أولا بالتعرف على المشكلة بكل أبعادها ثم صياغة الأهداف من حلها ثم وضع حلول أو حلول بديلة، ثم القرار والتنفيذ، وأخيرًا التحقق من نتائج الحلول وبذلك ستخفف كثيرًا من حجم التوتر والشرود والاتجاه للأفكار السلبية.
  • لا تصدق أنك شخص غير محظوظ، فذلك يرجع لتركيزك على الجوانب السلبية فقط في حياتك، وعليك الانتباه للجوانب الإيجابية والتركيز عليها لأن ذلك بالطبع سينعكس عليك وعلى سلامك النفسي.
وتقول "روندا بايرن" مؤلفة كتاب "السرّ": إن الأحداث في حياتنا ترتبط بشكل مباشر بأفكارنا. وهو ما أطلقت عليه اسم عملية "تجاب المشابه" يعني، كل ما نفكر به يتم إرساله "تردد" خارج في الكون فيجذب إلينا الأحداث والظروف على ذلك نفس ذلك التردد. على سبيل المثال، عندما أفكر بأفكار غاضبة وأشعر بالغضب، ستجتذب الأحداث والظروف التي تسبب لك المزيد من الغضب. على عكس ذلك، إذا فكرت وشعرت بإيجابية، سوف تجتذب الأحداث والظروف الجيدة.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..