Loading Offers..
100 100 100

كيف كسرت حاجز الخوف من تعلم الفوتوشوب والبريمير؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

لا شك أنك تريد تعلم مهارات وبرامج عديدة، لكنك تشعر بالكسل أو التوجس منها.. أو تشعر بشعور غريب يدفعك لتأجيل تعلمك للمهارة، قد لا يوجد لديك نقص في الوعي بأهمية المهارة التي ترغب بتعلمها، لكن هناك خطب ما ولا تعرف ما هو. لا عليك.. أتفهم ما تشعر به؛ لأنني مررت تمامًا بما تمر به الآن، وسأحكي لك قصتي مع بداية تعلم برامج كنت أراها ثقيلة جدًّا على القلب وأخاف كثيرًا منها أو حتى الاقتراب منها، علَّ التدوينة تساعدك على كسر حاجز الخوف لديك.  هذه التدوينة ليست حكاية كاملة لرحلة التعلم، لكنها حكاية لبداية شرارة التعلم بعد سكون طويل.

سلوك طرق ملتوية

قبل بداية تعلمي للبرامج التي أحلم بتعلمها، كنت أعي تمامًا أهمية تعلم مهارة المونتاج –تحديدًا باستخدام برنامج أدوبي بريمير– وتعلم مهارة التصميم وتحرير الصور في برنامج الفوتوشوب، لكن أعترف أنني كنت أهاب هذه البرامج كثيرًا وأخشى مجرد فتحها، فهذه البرامج منَصَّبة منذ وقت طويل في حاسوبي، لكن مع ذلك لم أتجرأ يومًا على فتحها أو حتى قضاء وقت على اليويتوب أو على المنصات التعليمية لتعلمها.وعندما كنت أضطر لتحرير فيديو أو تحرير صور.. كنت أطلب من إخوتي مساعدتي في ذلك، أو أن أقوم بذلك لكن باستخدام برامج أخرى غير هذين الفزّاعتَيْن: البريمير والفوتوشوب، والمضحك في الأمر أنني كنت أقضي وقتًا طويلًا متنقلة بين عدة برامج؛ لأنه لم يكن لدي برنامج واحد يقوم بكل ما أحتاج إليه، لذلك أقوم بعمل تحسينات باستخدام برنامج ما، ثم أُكْمل التحسينات غير المتوفرة في البرنامج في برنامج آخر. وكأني أبذل كل ما في وسعي فقط للابتعاد عن هذين البرنامجين "البُعْبُعَيْن". وهذا بالضبط ما كنت أقوم به: سلوك الطرق الملتوية الصعبة فقط لتجنب مواجهة مخاوفي، أعترف أنني كنت بهذه الطريقة أسيّر أموري لكن بطريقة غير فعالة غير احترافية جبانة.طوال هذه السنوات لم أكن بحاجة مادية ماسّة لتعلم وإتقان هذين البرنامجين والكسب منهما، وربما غياب الحاجة المادية التي تجبر المرء على تعلم مهارات لكسب رزقه يعيق المرء عن تعلم المهارات التي يرغب تعلمها. توفر الوقت لدى الإنسان نعمة والحمد لله عليها، لكنها قد تكون سببًا للكسل أو لعدم التطور. 

ماذا لو لم يكن هناك حاجة تجبرك لتعلم شيء ما؟ كيف يمكنك أن تجبر نفسك على التعلم؟ 

بداية اليوتيوب كان سببًا لكسر حاجز الخوف

كان علي أن أجد دافعًا قويًّا يجعلني أتعلم برنامج الأدوبي بريمير والفوتوشوب، والحمد لله ظهر هذا الدافع، كان الدافع لتعلم البرامج هو رغبتي في إنشاء قناة على اليوتيوب -دعك من محتوى القناة أو الهدف منها- لكن ما يهم أن هناك دافعًا شخصيًّا قويًّا قد ظهر للتعلم. قلت لنفسي: إن كنتُ جادة فعلًا بشأن إنشاء قناة يوتيوب والاستمرار فيها، فهذا يعني أنه يجب عليّ إتقان برنامجي البريمير والفوتوشوب، لا مزيد من الطرق الملتوية بعد اليوم! وهذا كان سر تحطيم حاجز الخوف لدي من تعلم هذين البرنامجين. صحيح أنه يمكن للمرء إنشاء قناة على اليوتيوب دون تعلم البريمير أو الفوتوشوب لكن حماسي ورغبتي الشديدتين في إنشاء قناة يوتيوب بشكل احترافي كان دافعًا قويًّا لتعلم البرامج.وأنتَ أيضا: حاول أن تربط تعلم وإتقان مهارة ما بمشروع أو فكرة تريد بدايتها، فمن الصعب جدًّا على المرء لو لم يكن بحاجة مادية أن يتعلم مهارة ما دون التفكير في مخرجات أو منتجات واقعية على أرض الواقع. يعني أن تربط رغبتك ودافعك للتعلم بمشروع تريد القيام به، وليس ربط الدافع بمجرد تعلم مهارة جديدة فقط.

ربط دافع التعلم بمنتج أو طريقة معينة

هناك شيء آخر ثانوي أو فرعي ساعد في تحفيزي وتشجيعي على تعلم الفوتوشوب، وهو حب الإنفوجرافيك. كانت تشدني وتبهرني كثيرًا تصاميم الإنفوجرافيك الحديثة ذات النمط الجميل والمميز؛ لذلك حب تصميم الإنفوجرافيك ساعد في تحفيزي على تعلم برنامج الفوتوشوب، ولأكون صريحة.. لم يجذبني تصميم الشعارات أو الإعلانات التقليدية أو تحرير الصور وغير ذلك لتعلم الفوتوشوب، لكن ظهور موجة الإنفوجرافيك وتصميم الفيكتور هو ما حفزني لتعلم مهارة التصميم وصنع الإنفوجرافيك. وأنت كذلك فكّر في منتج معين أو اختصاص محدد يُغريك ويُثير شهيتك لتعلُّم واحتراف أي برنامج تريد تعلمه، على سبيل المثال: أنت تريد تعلم برنامج أدوبي أفتر إيفكت، لكنك تفتقر إلى الدافع القوي لتعلمه، لهذا فكر في نمط معين من الفنون أو منتج يجب صنعه باستخدام الافتر افكت، مثلا: الفيكتور موشن جرافيك البسيط الذي يعتمد على الحركة البسيطة جدًّا، وهذا النمط كثيرا ما نراه في الإعلانات، قد يكون هذا النوع من الموشن جرافيك جاذبا لك، وبالتالي يحفزك لتعلم واحتراف برنامج أفتر اإفكت.في النهاية.. أعتقد أنه من الجيد لو خرجنا عن الدوافع التقليدية لتعلم المهارات، وركزنا بشكل أدق على ما نحبه أو ما نحب إنتاجه.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..