لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
تعلمك عن الإنتاجية يجعلك تتحرك لهدفك بوعي، وتتمكن من رصد وفهم ما يعطلك، وإذا لم تتعلم ستجد في أوقات كثيرة أنك تجلس للعمل وقتًا طويلًا لكن إنتاجك قليل، والأصعب عندما تكون مضغوطًا، ويجب عليك تحقيق الهدف المطلوب في العمل وربما تتعرض أن تصبح غير قادر على الإنتاج كما ينبغي، فربما تلك الأوقات تحبطك وتقلل من عزيمتك، المشكلة تزيد عندما تكون أفكارك لا تدعمك للإنتاجية، كظنك أنك يجب عليك الإنتاج طوال الوقت، وهذا غير ممكن، لأنك دائمًا في احتياج دائم للشحن على المستوى العقلي والجسدي والنفسي، تحتاج اتباع سلوكيات معينة، ولكي تسهلها اصنع جدولًا أسبوعيًّا وحدد ميعاد كل نشاط من الأنشطة التي سأخبرك بها الآن، فهي من ضمن السلوكيات الداعمة لإنتاجيك.رتب محيط عملك
محيطك الفوضوي يؤثر على نقاء فكرك، ويصعّب عليك إيجاد ما تحتاج لإنجاز عملك، فتتشتت ويقل إنتاجك، وأيضًا المحيط النظيف يدعم نفسيتك الهادئة.اقْضِ وقتًا بالخارج
خصص وقتًا في جدولك الأسبوعي للخروج في مكان مميز، يبث في نفسك المشاعر الإيجابية، وتشحن طاقتك، فكلما زادت مشاعرك الإيجابية دعمت شعورك بالتفاؤل، والقدرة على إنجاز مهامك، جرب نشاطات جديدة في أيام الإجازة.اسمع ما تحب
اسمع ما يشعرك بمشاعر المتعة والحماس، أو السكينة، أيّ شيء يشعرك بمشاعر إيجابية، كالمقطوعات المعزوفة، القرآن، أسهل ما يمكن فعله لتغير المِزاج السيئ أو المتقلب سماع شيء تحبه يحفظك، ويشعرك بالحيوية.حرر نفسك من المشتتات
المشتتات قد تكون كالسجن، تقلل طاقتك وتركيزك وتسرق وقتك، هاتفك الجوال من أقوى المشتتات، أنت تعلم أنك في كل مرة تفتح أي تطبيق يأخذ وقتًا طويلًا دون أن تشعر، ساعد نفسك وأغلق هاتفك في وقت العمل، ويفضل ألّا تستخدمه في فترات الراحة سوى للاتصالات، لأنه سيشتتك ويسرق وقتك.راقب نفسك واعرف أكثر وقت تنتج فيه
راقب نفسك، فلكل منا فترة في اليوم يكون فيها أكثر إنتاجية، هل أنت شخص صباحي أم مسائي؟ إذا كنت شخصًا صباحيًّا فتأدية مهامك وقتها سيكون أفضل وستنتج أفضل من أي وقت آخر.لا تنس الماء
عليك الحفاظ على جسدك مرطبًا واشرب على الأقل أربعة أكواب في اليوم، فقلّة الماء تسبب سرعة الإرهاق، قلة التركيز وصعوبة التذكر، وبالطبع كل ذلك سيقلل من إنتاجيتك.
سجل إنجازاتك واحتفل بها
تسجيل الإنجازات له قدرة كبيرة على حفظ مستوى حماسك، أحضر دفترًا مميزًا خاصًا للتدوين وابدأ ولو بإنجاز واحد، ولا يشترط أن تكون إنجازات مهنية فقط، ركز في تعاملاتك اليومية وسترى كظم الغيظ إنجازًا ومساعدتك لمحتاج إنجازًا، ويومًا بعد يوم سترى الصفحات تزيد وصفوفًا من الإنجازات، أهمية التسجيل تكمن في أن الحماس يتسرب تدريجيًّا باستغراقك في ضغوط العمل، وتركيزك على الهدف الكبير، وكل ذلك يحتاج طاقة كبيرة واحتفالك بإنجازاتك الصغيرة يزيد الحماس ويدعم استمرارك..
خصص وقتًا لتجد مصادر الإلهام
الإلهام له دور كبير في زيادة إبداعك في العمل والحياة، يمكنك استخلاصه من مصادر كثيرة، ولكن في البداية خذ قرارًا بأن تجد الإلهام، وخطط لليوم الذي حددت به جلسة الإلهام من البداية، وحدد وجهاتك، وفي ذلك اليوم انظر في الطبيعة، وفي وجوه الآخرين، ركز فيما يدور حولك، والتجارب التي مررت بها في حياتك، اقرأ واطلع على ما هو غير مألوف لك، أوجد مكانًا جديدًا وأنشطة جديدة تلهمك، تلك أفكار لك ولكل شخص طريقته الخاصة.
اجمع الرسائل التي تسعدك
كثير من الرسائل التي تصلك من الله والحياة والآخرين تكون سبب ابتسامتك، ولكن سرعان ما تنساها، ولذلك احتفظ بورقة وقلم معك دائمًا وسجل تلك الرسائل قبل نسيانها، أو استخدم مذكرة الهاتف.أحط نفسك ببيئة الدعم
وَضْع نفسك مع صحبة إيجابية تشبهك في قيمك الأساسية وتشجعك عنصرٌ مهمّ للإنتاجية، عليك فقط فَهْم الفرق بين البيئة الداعمة للعزيمة التي تشجعك للنجاح؛ لأنها تحبك حتى لو لا يعلموا ما تفعله فهم يشحنون همّتك، والبيئة الداعمة لمقدرتك، تشترك معهم في نفس الهدف، ويعلمون قدراتك التخصصية ويدعمونك فيها، البيئة الداعمة تحفزك للنجاح وهي أساسية للاستمرار في طريقك، واستمرار إنتاجيتك، فإن كان أصحابك محبطين ولا يقبلون على حياة الإنتاجية ويعيشون بلا هدف فهذا سيكون سببا يؤهلك لقلة الإنتاجية، وإن كنت ترى أنه لن يقللوا منك، تذكر على الأقل أنهم لن يضيفوا لك، ولكن الحقيقة أن تأثير البيئة أقوى مما تتخيل، لإن أفكار من يحيطون بك تتسرب لعقلك دون أن تدري، فتؤثر على سلوكك وأفكارك.وفي النهاية.. تلك الخطوات جزء من الصورة الكاملة للإنتاجية، تعلم وابحث، وأهم شيء طبق ما تعلمته، واصبر على نفسك حتى تجعل تلك السلوكيات عادة.