Loading Offers..
100 100 100

خلاصة كتاب “اسأل تُعطى”

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

إعادة إيقاظ ما في داخلك من قوةٍ ونجاح وتفاؤل، وبأنه ليس هنالك ما لا يمكن أن تكونه أو تفعله أو تحصل عليه. والتذكير بطبيعتك القوية حتى تعود الواثق المبتهج متذكراً عظمة المصدر الذي أتيت منه، قال تعالى: {ونفخت فيه من روحي} وتعرف أيضاً بأنك لن تفقد الاتصال معه مطلقاً. بغض النظر عن شعورك الآن.

اعرف نفسك، وحب مكانك الآن حتى لو لم تكن تحبه فكم ستكون الرحلة ممتعة من حيث أنت الآن إلى حيث تشاء أن تكون.. فمن دون السؤال لن تلقى جواب سواء أكنت قادراً على وضع الكلمات الواعية الشفوية أم لا..  كانت هذه بداية لما كتب المؤلفان "إستر وجيري هيكس" في كتابهما "اسأل تُعطى" قدّما فيه تعاليم إبراهام التي تساعد في تحقيق غايتك وجعل حياتك أفضل.. "والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها”.

وفي الجزء الأول من الكتاب يذكر المؤلفان بأن كل ما هو مكتوب فيه أشياء نعرفها قد نكون نسيناها، ومن المهم أن نتذكرها. مدونة في 22 فصل، في حين تفرغ الجزء الثاني من الكتاب إلى العمليات التي تساعدك في تحقيق ما تتذكره الآن وهي عبارة عن 22 عملية.

أما قبل:

  • السبب لعدم حصولك على ما تريد هو أنك تقف في نمطٍ ترددي يشكل عائقاً لا ستقبال ما تريد فهو لا يتوافق مع تردد رغبتك. لذلك عليك إبعاد أفكارك المقاومة. لأنك مثل جهاز الراديو تبث وتستقبل فأنت تعيش في كونٍ ترددي.
  • عليك أن ترمي كل تصوراتك التي التقطتها على درب عالمك المادي وراء ظهرك لأنها تمنع عنك المتعة والقوة. فأنت من يصنع واقعه.
  • مارس التأمل 15 دقيقة كل يوم اجلس في غرفةٍ هادئة، ارتدِ ملابس مريحة وركز على تنفسك، واغمض عينيك.

ما الشيء الذي تركز عليه اهتمامك؟

الشبيه يجذب شبيهه. فإن كنت تتمنى شيئاً لا تملكه حالياً، فعليك بصب الانتباه إليه سيأتي من خلال التفكير فأنت تبعث تردادت معينة ولا تركز على عدم امتلاكك له لأنه التذبذب حينها سيكون "عدم امتلاكك له" وسيستمر الحال على هذا. لذا اهتمامك يجب أن ينصب على الشيء وليس على فقدانه. يذكر آينشتاين: "لا يحدث شيء حتى يتحرك شيء ما” ذلك يعني أن كل شيء يهتز وفق تردد محدد قابل للقياس.

اعمل على تحقيق تناغم ترددي مع ما تريد، ولتحقيق هذا التناغم تصور أنك حصلت على ما تريد بالفعل ووجّه أفكارك إلى ما يشعرك بالرضا عندما تفكر به ولمتعة إنجاز ما تتمنى أنت بهذا تعمل على السماح، وستعرف من خلال شعورك ما نوع التردد لديك، فإذا كان شعور سرور أو تشاؤوم وقلق. إذا أدركت بكل وعي لعواطفك ستكون دائمًا على درايةٍ بحالة السماح.

 "ستحصل على ما تفكر به سواء أردته أم لا" بالإضافة إلى أن ما تقول له “لا" أنت توليه الاهتمام أيضاً فيندرج في ترددك الحل لا توليه الاهتمام.

تنبيه: إذا كنت غيوراً من الأحوال المادية الجيدة لجارك لا يمكن أن تتحقق رغبتك في التحسن المادي في حال كنت غيوراً منه، فالغيرة ورغبتك ترددان مختلفان! وهنالك دائماً ما هو كفاية فلا سبيل لأي شخص أن ينال ما هو لك “خزائن الله لا تنفذ”.

الخطوات الثلاث لكل ما تريد

الخطوة الأولى: مهمتك: أنت تسأل.

الخطوة الثانية: ليس من مهمتك: قوة الله، ستتلقى الجواب.

الخطوة الثالثة: مهمتك: الجواب. الذي قُدم يجب أن يتم تلقيه أو السماح به عليك أن تدعه يدخل. "هنا السماح أو المنع".

كل سؤال يتم الإجابة عليه وكل دعاء يستجاب له، ولكن السبب الذي قد يجعل أمور لم تتحقق هو أنك لم تفهم ولم تطبق الخطوة الثالثة "اسمح لها بالدخول واجعل الترددات متوافقة" لأنه بدون إكمال الخطوة هذه فلن يُلاحظ الخطوة الأولى والثانية. أيضاً لا تجعل هناك فترة زمنية بين الخطوة الأولى "سؤالك" والثالثة "سماحك" فعلى الرغم من أن هناك رغبة واضحة إلا أنك قد تركز على السبب الذي دفعك أو ولّد لديك الرغبة فيصبح ترددك أكثر حول سبب إطلاقك للرغبة أكثر من الرغبة نفسها. مثل: "السيارة هذه قديمة ما عادت تناسبني".

مفتاح أمانيك

لا يهم أين موقعك لما تريد

وجّه انتباهك إلى رغبتك “تردد” + تركيز الانتباه للطريقة التي تشعر بها “فهي مؤشر على درجة السماح أو المقاومة” + توجيه أفكارك باتجاهٍ إيجابي = توافق ترددي مع ما تريد من رفاهية. افهم الصلة بين ما تفكر به وما تشعر به وما تستقبله، والآن تمتلكه هذا المفتاح الضروري للخروج من حيث تكون إلى حيث تريد.

السير إلى ما تريد.. عبر تطبيق “قوقل ماب”

في داخلك نظام إرشاد عاطفي، وسيكون ما تريده أشبه برحلةٍ من مكانٍ إلى آخر، لذلك: (ادخل وجهتك.. وسيقوم هو بإيجاد الطريق بين موقعك الآن وبين ما تريد وستخبرك الشاشة بالمسافة، وسيقترح عليك أحسن السبل، وحال البدء بالرحلة ستظهر لك الاتجاهات المحددة والمفصلة التي تقود لوجهتك المرادة. هذا النظام لا يسألك أين كنت ولماذا مكثت هناك طويلاً! مهمته يساعدك وهكذا في عواطفك نظام إرشادي مماثل.

وأخيرًا: يساعدك هذا الكتاب على فهم علاقتك بالله وبمعرفة من تكون فعلاً. من كنت وإلى أين تتجه، ويساعدك على فهم علاقتك بماضيك ومستقبلك. ولكن الأهم هو أنه سيوقظ في داخلك وعيك لقوة هذه اللحظة. وستتعلم كيف أنك صانع تجربتك الخاصة.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..