لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
شخصيًّا أعترف أنني لا أقول: "شكرًا" بالشكل الكافي، وأظن أنني الوحيدة في ذلك. في الواقع، بدأت أعتقد أن عبارة "شكرًا لك" هي العبارة الأقل استخدامًا على هذا الكوكب، بالرغم من أنها مناسبة لأي موقف تقريبًا نجد (7) حالات شائعة الصحيح فيها أن نقول "شكرًا لك".1. قل: "شكرًا" عندما تتلقى مجاملة
غالبًا ما ندمر الموقف من خلال التقليل من قيمة المدح الذي قُدّم لنا ونتصرف بتواضع مبالغ فيه. داخليًا، قد تعتقد أن هذا يمنعك من الظهور بشكل وقح أو متغطرس لكن المشكلة أنه بتجاهل الإطراء فإنك لا تعامل الشخص بلطف بل بالعكس أنت تُحبطه وتشعره بالندم على مدحك.بقول: "شكرًا لك" تعترف بثناء مخاطِبك. مثال: "فستانك يبدو رائعًا". بدلًا من الردّ: "أوه، هذا الفستان قديم؟ لقد استعملته لسنوات ". جرب قول: "شكرًا لك. سعيد أنه نال إعجابك".اقبل المديح بشكل كامل، عندما تقول: "شكرًا لك" أنت تمنح عقلك الإذن بتقبل الإطراء الذي تلقيته. تلقي المديح أمر ممتع، لكننا غالبًا ما نُفسد التجربة، ليست هناك حاجة للتقليل من الإطراءات التي تأتيك، فقط اقبلها برحابة واستمتع بجمال الشعور.2. قل: "شكرًا" عندما تتأخر
التأخر هو الأسوأ، إنه أمرٌ مخجِل بالنسبة للشخص المتأخر ومُهين للشخص الذي ينتظر، قد يبدو من الغريب أن تشكر شخصًا ما لصبره على خطأ قمت به، ولكن هذا هو بالضبط الردّ الصحيح، معظم الناس يقولون: "آسف لقد تأخرت". ولكن قول: "شكرًا لك" يقدر -أكثر- التضحية التي قدمها الشخص الآخر بالانتظار، فبادر إذًا بقول: شكرًا لانتظارك.مثال: وصلتَ متأخرًا (15) دقيقة، بدلا من قول: "آسف جدًّا لقد تأخرت، كانت حركة المرور متوقفة". جرّب قول: "شكرًا لك على سعة صدرك".عندما نرتكب خطأ، غالبًا ما يقوم شخص آخر بالتضحية والصبر. رَدُّنا البديهي هو الاعتذار له، ولكن النهج الأفضل هو الثناء على صبره وولائه، الأَوْلَى أن تشكره على ما فعله.3. قل: "شكرًا" عندما تواسي شخصًا ما
عندما يأتي إليك شخص حاملًا أخبارًا سيئة، يكون الأمر صعبًا؛ لأنك تريد أن تكون صديقًا جيدًا، لكن معظم الناس لا يعرفون ماذا يقولون، في كثير من الأحيان، نعتقد أنه من الجيد إضافة الردِّ الشهير "حسنًا، على الأقل لديك …" في حين أن كل ما تحتاجه هو أن تكون حاضرًا معه قلبًا وقالبًا وأن تشكره على ثقته بك واختياره لك بالذات لتقاسمه أثقاله.المثال الأول: توفيت والدة زميلك في العمل. بدلًا من قول: "على الأقل لديك الكثير من الذكريات الجميلة التي يمكنك التمسك بها". جرّب قول: "شكرًا لك على مشاركة ذلك معي، أعلم أن هذا وقت صعب عليك".المثال الثاني: فَقَدَ أخوك وظيفته. بدلًا من قول: "على الأقل لديك صحتك" جرّب قول: "شكرًا لمشاركة هذا معي، أنا هنا لدعمك". في أوقات المعاناة، لا نحتاج إلى سماع كلمات لتخفيف الألم بقدر ما نحتاج إلى شخص يشاركنا الألم، عندما لا تعرف ماذا تقول، ما عليك سوى قول: "شكرًا لك" وكنْ موجودًا.- تود المبادرة بالحديث لكن لا تعرف من أين تبدأ؟ إليك الحل.
- 10 طرق لإتقان فن الحديث القصير
- 4 مهارات نفسية يمتلكها القليل من الناس