لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
الجرافيتي: فن الكتابة على الجدران
بدأ كل شيء في فيلادلفيا - بنسلفانيا، في مطلع أواخر الستينيات مع كتاب مثل (Cornbread) و(Cool Earl).بدأت الحركة في الظهور بسرعة كبيرة في مدينة نيويورك وبدأت الأسماء والألقاب بالظهور على المباني وصناديق البريد وصناديق الهاتف والأنفاق تحت الأرض والحافلات، وأخيرًا في عربات مترو الأنفاق.فن الشارع
إنها حركة فنية متنوعة بشكل لا يصدق، وهي حركة تزداد شعبيتها مع استمرار العمل الذي يتم عرضه في الشوارع في التطور من حيث الحجم والأسلوب والمهارة المطلقة.حضورها الدولي مدعوم من مواقع الويب ومجتمعات الفنانين والكتب والمجلات، وقد أصبحت جزءًا من ثقافة بصرية عالمية.ومع ذلك، لا يزال بعض الناس لا يفهمون ما هو فن الشارع. تمتلئ رؤوسهم بصور محطات الحافلات المخربة، والأزقة المعلّمة بجانب علب الرش على جانب مسارات القطار.
(10) أسباب لتحب فن الشارع
١. التاريخ
تشترك الكتابة على الجدران وفن الشارع في تاريخ ملون ومعقد، فقد بدأ الفن على الجدران برجال الكهوف. وفي الوقت الحاضر يتم إنشاء مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسباب المختلفة – للمتعة والفن والإدلاء بتصريحات سياسية أو بدون سبب سوى الرغبة في أن تكون مخرب٢. التنوع
فن الشارع متنوع من كل طريقة تنظر إليه.يوجد فنانو شوارع في كل بلد تقريبًا في العالم متأثرون ومستوحون من العديد من الثقافات والأساليب، مما أدى إلى مجموعة واسعة من الفن الحضري يمكن العثور عليها في جميع أنحاء العالم.في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر القليل من خرق القانون أو التخريب أو التعدي على ممتلكات الغير، ولكن هكذا تسير الأمور.
٣. الغموض والدسائس
لماذا وضع شخص ما هذا العمل هناك؟ ماذا يعني؟ هل تعني أي شيء؟ من فعلها؟ لماذا؟الكثير من الأسئلة عندما تكون من محبي فن الشارعولكن مع اختراع (إنستغرام)، أصبح من السهل الآن العثور على الملفات الشخصية الرسمية للفنانين ومعرفة المزيد عن عملهم ولماذا يفعلون ما يفعلونه، ولكن مع ذلك، يفضل الكثير من فناني الشوارع عدم الكشف عن هويتهم لأسباب تتعلق بالخصوصية والأسباب القانونية.
٤. البيانات السياسية
لطالما كان للجرافيتي وفن الشارع تاريخ من التأثر بالقضايا السياسية والاجتماعية الحالية؛ قام الكثير من الناس برسم ولصق الجدران والمباني في مدنهم كشكل من أشكال الاحتجاج السياسي المجهول.على سبيل المثال، عندما حدثت الأزمة الاقتصادية اليونانية الأخيرة، ظهرت مشاعر الغضب على الجدران للتعبير عن غضب الناس الذين يعيشون هناك.كانت البيانات السياسية عادة مثيرة للجدل. كُتبت بطريقة غير مشروعة وجريئة في دول مختلفة ولأسباب مختلفة.عندما يشعر الناس أنه ليس لديهم قوة أو تأثير ولكنهم يريدون التعبير عن غضبهم أو كراهيتهم أو تحديهم تجاه الظلم السياسي، يحدث هذا النوع من الفن.
٥. الحرية
الفن عبارة عن التعبير والإبداع والحرية وطرح الأسئلة والاحتجاج والتحليل. إنه الفعل الإبداعي لإخراج الأشياء من نظامهم.لا تحتاج حتى إلى أن تعتبر فنانًا شرعيًّا؛ لست بحاجة إلى أن يكون لديك آلاف المعجبين، أو أن يكون لديك حضور كبير على وسائل التواصل الاجتماعي أو أن تأخذها المعارض على محمل الجد أو أن تلتقطها وكالة فنان.يمكنك فقط وضع عملك في الشارع متى شئت. (وليس عليك حتى أن ترى ردود فعل الناس على عملك إذا كنت لا تريد ذلك)
٦. شوارع مرسومة = عالم ملون = حياة أسعد
الفن في الشارع يسعد الناس، يجعل يومهم وتنقلهم أكثر متعة، إنه يضيف طابعًا لما قد يكون رماديًّا ومملًا.يذكر الفن الناس ليشعروا بأنهم أحياء، يوقظ الناس، يلهم، يحفز، وأحيانًا يمكن أن تجعل الناس يفكرون.
٧. التقاطع بين المعرض والشارع
مع تزايد قبول فن الشارع على نطاق واسع، فتحت بعض المعارض المعاصرة أبوابها للفنانين المعنيين. لذلك، لا يمكنك الذهاب لرؤية فنانين في الشوارع يعملون في مساحة خارجية فحسب، بل يمكنك أيضًا الذهاب إلى معرض ومشاهدة أعمالهم.هل ما زال فن الشارع إذا كان في معرض؟ ألا يتعارض هذا النوع مع ما هو فن الشارع؟ يبدو أن بعض الناس يعتقدون ذلك بالتأكيد.مهما كان رأيك، يجب أن يكون أمرًا جيدًا أن يبدأ الناس في قبول فكرة أن الأشخاص المبدعين والموهوبين المعنيين يُنظر إليهم على أنهم فنانين وليسوا مخربين. وأن عملهم، مهما كان "حضريًّا"، لا يزال يستحق اعتباره فنًّا.٩. إثارة المطاردة
هل سبق لك أن قضيت يومًا في مدينة كبرى في مطاردة جامحة بحثًا عن عمل فنان واحد؟إنها طريقة رائعة لاستكشاف كل من الأجزاء السياحية والأجزاء الأقل شهرة في المدن، لأن فناني الشوارع يضعون أعمالهم بشكل عام في كل من المواقع السياحية الشهيرة والأزقة والشوارع المخفية السرية.٩. الإبداع
لا توجد حدود لما يمكن للفنان وضعه في الشارعلا يقتصر فن الشارع على الرسم على الجدران فقط. يتعلق الأمر بالتفاعل داخل الفضاء العام. وتندرج العديد من الأنواع والأنماط المختلفة من فنون الشوارع والفنون الحضرية تحت تلك المظلة.
0 تعليقات المدونة 
