Loading Offers..
100 100 100

6 نصائح لكتابة حوار جيد

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

إذا كنت كاتبًا مبتدئًا فعليك أن تعلم أن الحوار يجب أن يكون مكثفًا للمعلومات، مثيرًا، إيقاعه سريعًا فلا يصيب القارئ بالملل، يمكن لكلمة واحدة أن تغير نبرة الشخصية ومعنى الجملة، لذا يجب أن تكون دقيقًا.

6 نصائح لكتابة حوار جيد

1. التوقف عن تفريغ المعلومات في الحوار

تفريغ المعلومات يعني "كمية كبيرة جدًّا من المعلومات المقدمة دفعة واحدة، لا سيما كمعلومات أساسية في السرد". إن إخبار المعلومات الواقعية بهذه الطريقة يمكن أن يجعل القارئ يملّ في أحسن الأحوال. وفي أسوأها يمكن أن يجعل شخصياتك تُقرأ كأجهزة جامدة بلا روح. تجنب محاولة حشر الخلفية الدرامية لكل شخصية في حوارك.
بعض الأخطاء الشائعة لتفريغ المعلومات
  • الكلام الذي يبدأ بـ "كما تعلم، [اسم الشخصية]". إذا كانت الشخصية الأخرى تعرف المعلومات بالفعل، فهل من المنطقي أن يكرر المحاور القصة بأكملها؟
  • الكلام الذي يقدم أكثر بكثير من المعلومات الأساسية فالأشخاص الحقيقيون يكثفون كثيرًا ويحذفون المعلومات غير الضرورية.
جزء من سبب المشكلة الثانية هو أن الكتاب المبتدئين غالبًا ما يكونون على دراية مفرطة بأن القارئ فضولي. يؤدي هذا إلى تضمين الكتاب الكثير في الحوار بين الشخصيات لإشباع فضول  القارئ.

2. اجعل المحادثة تتحرك بوتيرة سريعة

اجعل الجمل الحوارية مكثفة قصيرة، إذا تحدثت الشخصيات باستمرار دون توقف، فقد تشعر بالملل. في الحياة الواقعية، غالبًا ما يقاطع الناس بعضهم بعضًا، أو لا يكملون جملهم. من الجيد والطبيعي أن تتحدث الشخصيات بإسهاب من وقت لآخر. إذا احتاجت الشخصية أن تروي حدثًا صادمًا أو شيئًا مهمًّا، فتأكد من أن ما تقوله أمر حيوي للقصة بطريقة ما.

3. لا تجعل الحوار نابضًا بالحياة أكثر من اللازم

قد تبدو هذه النصيحة غير بديهية، ألا يجب أن يبدو الحوار وكأنه كلام حقيقي؟ الجواب هو "نعم"، ولكن يمكن للحوار أن يشعرنا بالحياة دون تضمين كل الفوضى والتكرار الذي يمكن أن يجعل الكلمة المكتوبة تبدو غير منطقية. تأكد من عدم إدخال كل التفاصيل غير الضرورية للمحادثة عند كتابة الحوار حتى لا يصبح الحوار مزعجًا.

4. اكتب حوارًا يحدد المزاج المرغوب

يرتكب العديد من المؤلفين الطموحين خطأ كتابة حوار يتعارض مع الحالة المزاجية المقصودة لمشهد في القصة. فكر في الكيفية التي قد تؤثر بها البيئة المحيطة ومستوى التوتر في المشهد أو تغير طريقة كلام الشخصيات. من المحتمل أن تهمس الشخصية التي يرتفع صوتها عادةً إذا كان هناك شخصيات أخرى حولها لا ينبغي أن تسمع معلومات حساسة. المحادثة الهادئة، على سبيل المثال: ستشمل شخصيات تحاول قول أكبر قدر ممكن باستخدام أقل عدد ممكن من الكلمات.في مشهد متوتر وعالي الدراما، قد يبدو المونولوج الطويل في غير محله، ولكن الأهم من ذلك أنها قد تدمر الصراع الذي بنيته بعناية في السرد السابق.

5. ليكن خطاب كل شخصية له بصمة

هناك خطأ آخر شائع بين الكتاب الطموحين وهو جعل حوار الشخصيات متشابهًا للغاية. ما لم تكن شخصياتك تعيش في عالم خيالي يتكون بالكامل من نسخ مستنسخة، يجب أن يكون كلام كل شخصية فريدًا فهذا يُثري روايتك بالشخصيات، تشارلز ديكنز هو أحد أعظم سادة هذا.

6. قال ، قالت: المعرفات في الحوار

أحد عناصر الحوار في الرواية التي يجدها العديد من الكتاب صعبة هي معرّفات الشخصية كلمات مثل: "قال" و "قالت". في الحديث اليومي، يمكننا أن ننظر إلى من يتحدث و / أو نسمع من خلال الصفات الصوتية المميزة للأشخاص الذين يتحدثون. الكتابة لا تعطينا هذه الإشارات المرئية والسمعية تلقائيًّا، لذلك يجب تضمينها في حوارك. هناك نوعان من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الكتّاب المبتدئون مع المعرفات:
  • الإفراط في استخدام "قال".
  • استخدام بدائل لـ "قال" التي تبدو غريبة.
في كثير من الأحيان، فإن المعاني والآثار المترتبة على ما تقوله الشخصية يفعل ما يكفي لإخبار القارئ بنبرة صوت الشخصية وحالتها العاطفية. يساعد استخدام معرفات الشخصيات عند كتابة الحوار في إرشاد القراء لمعرفة من يتحدث، ولكن تأكد من عدم استخدام المرادفات التي تحير القراء.أخيرًا، تأكد من أن القارئ يمكنه تخيل شخص حقيقي يقول شيئًا ما بالطريقة التي تصفها. الحل الجيد هو قراءة كل حواراتك بصوت عالٍ.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..