Loading Offers..
100 100 100

5 مفاتيح سحرية لتجد جمهورك المستهدف لتجارتك الإلكترونية  

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

في مقالات كتابة المحتوى التسويقي تحدثنا عن الجمهور المستهدف بنسبة 90% أو ربما أكثر؛ لأنه جوهر عملية التجارة؛ فالتاجر هدفه الأول والأخير هو تحديد الجمهور المستهدف ومن ثم استقطابه وأخيرًا إقناعه بعملية الشراء، ولكن هنا نتحدث عن التجارة الإلكترونية فيجب أن تكون الاستراتيجيات والمفاهيم أعم وأشمل من تحدثنا عن الجمهور المستهدف بالنسبة للمحتوى التسويقي وإن كان الفارق ليس كبيرًا إلى هذا الحد، ولكن دعونا من الجدل الآن ولنتحدث عن المفاتيح السحرية التي من خلالها سنجد الجمهور المستهدف لتجارتنا الإلكترونية.

1- اعرف أولًا إمكانياتك

اسأل نفسك عن ميزانيتك، عن منتجك ومميزاته، أتتذكرون حينما أخبرتكم في المقالات السابقة أن كلما فهمت منتجك أكثر كلما استطعت تحديد جمهورك بسهولة؟ هذا بالضبط ما أتحدث عنه فكلما عرفت إمكانياتك وميزانيتك التسويقية، وهؤلاء المحترفون الذين ستعتمد عليهم في وضع خطتك التسويقية كلما عرفت بالتحديد كيف ستخلق مكانك وسط المنافسين.

2- حدِّد السوق وادرسه جيدًا

لو أردت معرفة جمهورك المستهدف أعرف أولًا طبيعة السوق المستهدف؛ فاختيارك للسوق السعودي يعني أنك على دراية كاملة بما يشعر ويفكر فيه السعوديون من حيث رغباتهم واحتياجاتهم وحتى مستواهم الاقتصادي وأيديولوجيتهم، ولو أردت أن تستهدف السوق العربي فأعلم أن جمهورك سيكون متنوعًا، ولكن في نفس الوقت هناك ثوابت لا يجب أن تتخطاها فلا تفترض أن بإمكانك اقتحام السوق العربي بتجارة الخمور وتنتظر أن تُحقق ربحا من تجارتك هذه؛ لأن العرب لا يشربون الخمور كبقية بلدان العالم.

إذن هنا يجب أن نتفق على أن معرفتك بالسوق ستُحدد لك طبيعة جمهورك المستهدف؛ لذا لا تنس أن الدراسات المُسبقة، ولا أعني هنا دراسة الجدوى فحسب، بل دراسة عقلية الجمهور، واحتياجاته ستساعدك على معرفة جمهورك بدقة.

3- اجعل سهمك يُصيب الهدف بدقة

لنفترض أنك تريد دخول السوق السعودي وأن منتجك لا يتعارض مع الجمهور السعودي وتقاليدهم وعاداتهم، ولكن حتى الآن لا تعرف من بالضبط تريد استهدافه من السعودي؟ هل جمهورك من الرجال فقط أم من كِلا الجنسين، إذن من الفئة العمرية المستهدفة، والمستوى التعليمي.. إلخ تلك العوامل التي تختار من خلالها الجمهور.

لاحظوا هنا معلومة مهمة جدًّا وهو أن كلما حددت الجمهور المستهدف بدقة كلما فهمت وأدركت أكثر الوسائل التسويقية فاعلية، والتي ستستخدمها لجذب تلك الفئة. دعونا نفترض أن شركة استثمار حديثة تريد استهداف جمهورها من رواد الأعمال، وقتها ستقول إن جمهوري من كِلا الجنسين، والفئة العمرية من (20) عامًا فأكثر، ويجيدون التعامل مع العالم الرقمي. هنا نستطيع وضع أغلب الإعلانات على المنصات الرقمية، خاصة المواقع التي تنشر محتوى له علاقة بريادة الأعمال والاستثمار، والكورسات المختلفة، ومواقع العمل الحر.. إلخ.

4- معرفة العواقب والتحديات

لا تتوقع أن بعد تحديد السوق والجمهور المستهدف ستسير خطتك التسويقية بسلاسة؛ لأن عدم معرفتك بالتحديات والعواقب التي ستواجه جمهورك يعني أن ما ستفعله لن يؤتي ثماره.

دعونا نوضح بالمثال السابق، ولنتخيل أن الشركة وضعت إعلانًا لاستقطاب رواد الأعمال، ولكنها أخبرتهم أن التقديم لمسابقة رواد الأعمال يجب أن يكون في بلد آخر، وعلى المتسابقين السفر لتلك البلد لحضور التصفيات… إلخ، هنا مع الأسف ستخسر الشركة فرصة استقطاب جمهورها بما أن أغلب رواد الأعمال الآن إما شباب حديثي التخرج أو فئة استاءت من عملها وقررت الاستثمار في مشروعها الخاص. الهدف من المثال أن تعرف بالتحديد هل جمهورك سيستطيع الحصول على منتجك أو خدمتك بسهولة أم أن هناك تحديدات وعقبات ستعوق طريقهم إليك.

5- ادرس منافسيك

من أهم خطوات معرفة طبيعة جمهورك خطوة دراسة منافسيك في السوق، ولنفترض أنك ستدخل السوق السعودي بشبكة اتصالات جديدة وستنافس شركة الاتصالات السعودية، وقتها يجب أن تعرف ما الذي يُميز شركة الاتصالات تلك، وتحاول أن تعرف لماذا يُفضلها السعوديون؟ هل لعدم وجود مُنافس أم بسبب خدماتها؟ ولو وجدت نقاط ضعف أو شيء يشكو منه العملاء؛ فتلك هي فرصتك لاقتحام السوق عن طريق إعطاء الجمهور مميزات أفضل من مميزاتها وفي نفس الوقت ستُعالج نقاط الضعف التي تُعاني منها الشركة المنافسة، في هذه الحالة ستكون فرصتك متساوية معها لو اقتحمت السوق ونافستها.

لاحظوا هنا أني قلت “فرصتك متساوية” لأن علاجك لنقاط ضعفها وإعطائك للعملاء مميزات أفضل من مميزاتها لا يعني أنك في يوم وليلة ستتفوق عليها لأن ببساطة ماركتها التجارية ستقف أمامك كالأسد، وما بنته تلك الشركة في سنوات لن تستطيع أنت هدمه في يومين حتى ولو تغلبت عليها فيما قصرت فيه، وتفوقت عليها في المميزات.

في الختام

لا تنس أن تجعل جمهورك يصل إليك بسهولة، وأن تعرف أين يمضي جمهورك أغلب وقته؛ فلو كان مقيمًا على الفيسبوك فلتُبسط يديك وتمنحه إعلانات على الفيسبوك بكثرة، ولو كان جمهورك مثقفا فأمطره بإعلاناتك على مواقع الدورات التدريبية والأخبار. ولا تنسوا أن تستعينوا بخبراء التسويق بالمحتوى، وأنصحكم بالتعاون مع منصة تزويد بما أن السعودية أصبحت الآن من رواد الاقتصاد الرقمي.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..