Loading Offers..
100 100 100

“السلات المتروكة” أزمة تؤرق أصحاب المتاجر الإلكترونية.. فما الأسباب والحلول؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

تعاني معظم المتاجر الإلكترونية من مشكلة عامة وهي مشكلة ( السلات المتروكة) وتتمثل في ترك العملاء لسلات الشراء دون إتمام عملية الشراء، مما يؤدي ببساطة لترك فرص للبيع والنمو، وبالتالي خسائر فادحة مع انتشار هذا السلوك بين العملاء، وقد تتعدد الأسباب لكن النتيجة واحدة وهي تعرض تلك المتاجر الإلكترونية للخسائر.

السلات المتروكة

هي تلك العمليات الشرائية التي لم ينهها العملاء الذين يترددون على المتاجر الإلكترونية، أو ببساطة (عملية شرائية لم تتم) … قيام الزائر باختيار عدة منتجات من المتجر الإلكتروني، ثم يتهرب من إتمام تلك العملية الشرائية. وأسباب السلات المتروكة عديدة، ولكنها في نهاية المطاف تعني عزوف العملاء عن الشراء، وتعني للمتجر خسارة فرصة للبيع كانت أقرب للتحقيق… ومما يؤرق أن تلك المشكلة عامة، ويتزايد عدد تلك السلات المتروكة.

أسباب السلات المتروكة

تتعدد أسباب السلات المتروكة لدى المتاجر الإلكترونية هناك بعض منها بسبب المتاجر نفسها والتي سوف أوضحها بالفقرات التالية، وبعض منها يرجع لسلوك الزوار، وقد يكون هناك بعض التهاون وعدم المسؤولية لدى العملاء لذلك وجب تقنين سبل التعامل مع المتاجر الإلكترونية حتى لا يضار أي الأطراف سواء المتاجر أو العملاء. وسأناقش الأسباب ببساطة.

 أسباب السلات المتروكة في المتاجر الإلكترونية

  إجراءات معقدة 

تتسبب الإجراءات الطويلة التي قد يطلبها الموقع الخاص بالمتجر الإلكتروني في ملل الزائر، فقد يطلب من العميل إجراءات متواصلة مثل إنشاء حساب، وبيانات تفصيلية، أو تطلب بيانات مفصلة حول الحسابات البنكية مما يشعر الزائر بالقلق وبالتالي يعزف عن إتمام عملية الشراء برمتها. ولتقريب هذه المشكلة فيحب على القائمين على أعمال المتجر أن يلموا ولو قليلا بعلم النفس وسلوكيات العملاء؛ فقد يتعامل الزائر من (سايير) وليس من المنزل، فعامل الوقت مؤثر، وقد يتعامل بالتليفون المحمول وقد يكون بالشارع، أو حدث له أمر طارئ، فالمرونة وسرعة الإجراءات من العوامل المؤثرة في تقليل أزمة السلات المتروكة…

بطء التحميل 

قد يتسرب الملل الزائر عندما يكون تحميل صفحات المتجر بطيئا، وبصفة عامة فإن أصعب مرحلة للتاجر التقليدي هي مرحلة إتمام البيع، وكذلك بالنسبة المتاجر الإلكترونية، فالعميل سيكون بمرحلة الأضحية بالمال ليتمتع بخدمة الحصول على المنتج، فقرار الدفع من أصعب القرارات، وعندما يصطدم ببطء التحميل فيعاود التفكير في التخلي عن السلعة، أو يمل ويذهب لمتجر آخر وفي النهاية تبقى السلة متروكة، وفرصة للبيع قد خسرها المتجر الإلكتروني. ولحل هذه المشكلة يجب توفير فنيين للموقع، أو الاستفادة من خدمات جوجل واختبار سرعة الموقع ومن ثم اتباع النصائح خطوة خطوة.

سلوكيات الجمهور

وهنا قد أختلف قليلًا مع القاعدة الراسخة بالأذهان (الزبون دائما على حق) وهنا قد أضع الزبون محل اتهام ، فمع إتاحة النت للكبير والصغير، وقد يستعمل النت أشخاص لأول مرة بحياتهم، فلا يدركون تبعات ما يفعلون، هناك من يهوى التجربة، فيتصفح متجرا ولو بالصدفة، وتعجبه بعض المنتجات ويتتبع خطوات الشراء، وقد يرغب حقا في إتمام الشراء، لكن عدم معرفته باستخدام الحاسب أو التعامل مع النت يعوق دون ذلك، وتبقى النتيجة (سلة متروكة).

وهنا يجب على الدولة نفسها، بكل بلد أن تنشر إعلانات توعوية لتعريف الناس لأهمية المتاجر الإليكترونية، كما يجب أن تتفق الشركات الكبرى للتسويق الإلكتروني على توحيد أنظمة التعامل، وهنا يمكن القول إن الشركات والمتاجر تستطيع حقًّا القضاء على مشكلة السلات المتروكة، وقد يسأل البعض، كيف ذلك؟  سأقول بأنها ستكون عبر سلسلة من الإجراءات، أولها توحيد نظام التعامل، ثم سرد تلك للمهارات بمساقات ملزمة للتوظيف ولكافة مراحل الحياة مثل شهادات icdl …وأخيرًا إصدار قوانين تحد من تهاون العملاء مع المتاجر الإليكترونية.

هل للنساء دور في مشكلة السلات المتروكة؟

هذه الفرضية أفكر فيها وقد تكون فرضية خاطئة  ولكنها مجرد فرضية أطرحها للقارئ، ففي كثير من الأحيان تتعامل النساء مع المتاجر الإلكترونية، وبطبيعة الحال فالمرأة تتحمل مسؤوليات عديدة وتعوقها عن مواصلة العديد من أعمالها خلال ساعات اليوم، ومنها تربية الأطفال، ومسؤولية إدارة المنزل، إضافة المرأة العاملة، فقد تتعامل المرأة مع متجر ما، وتختار سلع ثم يبكي أطفالها فتترك المتجر برمته، وتنسى ما كانت تفعله (وحتى لا أتجنى على المرأة، فهذه الأمور يعاني منها الرجال أيضًا، فكثير من الأحيان تحتم الظروف عليَّ شخصيًّا أن أبقى مع للأطفال بشكل مفاجئ أثناء كتابة هذه المقالات، فأتوقف لساعات، وقد أنسى الفكرة التي كنت أسردها لأكتب فكر مغايرة)

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..